أكدت مصر وألمانيا أهمية إعادة دفع مسار برلين كإطار دولي جامع لتنسيق الجهود الرامية إلى دعم العملية السياسية في ليبيا، مع التشديد على ضرورة تعزيز التنسيق بين الأطراف الإقليمية والدولية لتوحيد المواقف دعماً للاستقرار في ليبيا.
جاء ذلك خلال اجتماع مساعدي وزير الخارجية المصري السفيرين وائل حامد، وباسل صلاح، مع مدير عام الشئون السياسية بالشرق الأدنى والأوسط وأفريقيا بوزارة الخارجية الألمانية، كريستيان بوك، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا وسبل دعم جهود تسوية الأزمة الليبية بشكل شامل ومستدام.
وبحسب بيان لـ”الخارجية المصرية”، اليوم الاثنين، تطرّق اللقاء إلى سبل دفع العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، وبما يتيح التوصل إلى توافق وطني يمهّد الطريق لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت، ويضمن الحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها وسلامة مؤسساتها الوطنية.
وشدد “الطرفان” على رفض أي تدخلات خارجية من شأنها تأجيج الصراع أو تقويض مسار التسوية، وضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية وفق القرارات الأممية ذات الصلة.









