إحتفت المنظمة الليبية للمثقفين باليوم العالمي للغة العربية، بعقد جلسة حوارية في طرابلس يوم أمس السبت، حضرها عدد من المثقفين والمهتمين والمتخصصين في مجالات اللغة العربية ومفرداتها ومعانيها.
ناقش المشاركون في الجلسة أهمية اللغة العربية كأداة علمية وفكرية وثقافية، بالإضافة إلى دورها الكبير في مجالات الابتكار والإبداع، وأكدوا أن اللغة العربية هي رسالة سماوية من الله للبشرية، تمثلت في القرآن الكريم.
وشدد المشاركون في مداخلاتهم على ضرورة العمل من أجل أن تصبح اللغة العربية لغة رسمية عالمية، ليس فقط في الأمم المتحدة، بل أيضًا في التواصل اليومي بين الشعوب، وفي المحافل والمؤتمرات الإقليمية والدولية.
كما دعوا إلى تنظيم مؤتمر دولي سنوي تحت إشراف جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بهدف وضع برامج وآليات تنفيذية تدعم مكانة اللغة العربية في إطار اللغات الرسمية العالمية.
وأكد المشاركون أن اللغة العربية لا تخص العرب فقط، بل هي جزء من هوية أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم.
تحتفل الأمم المتحدة في 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، تكريمًا لمكانتها العالمية واعترافًا بدورها الحضاري.
ويأتي اليوم العالمي للغة العربية لعام 2025 تحت شعار “مسارات مبتكرة للغة العربية: سياسات وممارسات من أجل مستقبل لغوي أكثر شمولًا”، حيث يسلط الضوء على أهمية الابتكار والشمولية في بناء مستقبل أفضل للغة العربية.
نقلًا عن: وكالة الأنباء الليبية
