أعلن البيت الأبيض، في بيان، أن الرئيس بايدن وأعضاء فريقه يتابعون عن كثب الأحداث غير العادية في سوريا وهم على اتصال دائم مع الشركاء الإقليميين”.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، في بيان، إنه يجب على البلاد الآن ألا تسقط بين أيدي متشددين آخرين تحت أي شكل كان. لذلك ندعو كل الأطراف الى تحمّل كل مسؤولياتها تجاه جميع السوريين.
وعبرت الصين عن أمنيتها بعودة “الاستقرار في أسرع وقت ممكن”، أما بريطانيا علقت وقالت: “إذا رحل الأسد، فهذا تغيير مرحب به، لكن ما سيأتي بعد ذلك لا بد أن يكون حلا سياسيا،ولا بد أن يعملوا لصالح الشعب السوري”.
ورحبت فرنسا، بأنباء سقوط حكم الرئيس السوري بشار الأسد ودعت إلى إنهاء القتال وطالبت بانتقال سياسي سلمي في البلاد. وقالت وزارة الخارجية في بيان “الآن هو وقت الوحدة في سوريا”.
بدوره قال الوزير التركي، خلال منتدى الدوحة المنعقد الآن بقطر، “علينا أن نعمل بجد، كما ذكرت، علينا أن نعمل مع الشعب السوري، وليس تركيا فحسب، ولكن أيضا الأطراف الإقليميين والأطراف الدوليين لضمان وجود فترة انتقالية جيدة وسلسة، وعدم إلحاق المزيد من الأذى بالمدنيين.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، الوقوف إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها، وتدعو جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد.
قال مسؤول سعودي، في تصريحات لوكالة “رويترز”، إن المملكة العربية السعودية تتواصل مع جميع الأطراف الإقليمية بشأن سوريا، وهي عازمة على بذل كل ما يمكن لتجنب الفوضى بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وفي أول تعليق رسمي لإيران، دعت طهران إلى إنهاء الصراعات العسكرية والبدء بحوار وطني بمشاركة الجميع، وقال بيان للخارجية الإيرانية، إن طهران تدعو إلى “إنهاء الصراعات العسكرية على الفور ومنع الأعمال الإرهابية وبدء حوار وطني بمشاركة جميع فئات المجتمع السوري
وأكد الأردن، أهمية الحفاظ على أمن واستقرار سوريا، ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن مصادر حكومية أنه “يجري العمل على تعزيز حالة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وفي الإمارات، قال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات -اليوم الأحد- إن سوريا ليست في مأمن بعد ولا يزال وجود التشدد والإرهاب مصدرا أساسيا للقلق وأضاف أنه لا يعلم إن كان بشار الأسد في الإمارات أم لا.