أكدت دراسة علمية أن التغيرات الجذرية التي تتطرأ على البيئة سوف تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض معدية مميتة مثل الملاريا وحمى الضنك وفيروس غرب النيل.
وأوضحت “الدراسة”، التي نشرتها مجلة “ذا لانسيت”، أن النماذج المستقبلية توضح أن أسراب البعوض قد تنتقل إلى مناطق من أفريقيا إلى أوروبا.
ولا يتوقف الأمر على ذلك، بل قالت الدراسة إن حشرات القراد الطفيلية التي تنقل فيروس حمى القرم، قد تنتقل في حالة تفاقم تداعيات ظاهرة تغير المناخ، من أفريقيا إلى أوروبا.
واستشهدت الدراسة بتحذير صدر عن منظمة الصحة العالمية قبل عامين من أن تفشي “الإيبولا” في جميع أنحاء أفريقيا أصبح أكثر تواترا بسبب تغير المناخ مع استمرار انتقال الخفافيش، التي تعد المصدر المحتمل للفيروس، بحثا عن موائل جديدة للتكاثر.