أكد المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبية أحمد قذاف الدم أنه لا ينوي الترشح في الانتخابات الرئاسية، قائلًا: “قمت بواجبي مع القذافي طوال سنوات الثورة ولا أسعى لذلك”، وأضاف: “أجتمع مع خصومي، وسنفاجئهم كما فاجأناهم في صبح الفاتح، فالليبيبن جميعا دون استثناء لم يعد هناك معسكرين، وهم يسعون الآن لبناء دولة جديدة مزدهرة، سبتمبر انتهى بخيره وشره، وفبراير سقطت غير مؤسوف عليها”.
وأضاف “قذاف الدم”، في مقابلة مع الإعلامي اللبناني “طوني خليفة” أمس الأربعاء في برنامج “توتر عالي”، أنه إذا رفع مجلس الأمن قيد منعه من السفر سيكون في ليبيا، مشيرا إلى أنه رفع قضية على الاتحاد الأوروبي وربحها وبرأته المحاكم الأوروبية من كل التهم التي كانت موجهة إليه.
وأشار في مقابلته، إلى أن اقتياد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي إلى السجن في يوم استشهاد القذافي رسالة تؤكد بأنه كان ظالمًا لنفسه قبل أن يكون ظالما لشعب في شمال أفريقيا، قائلًا: “فليذهب إلى جهنم”، موضحًا أن ليبيا مولت حملته الانتخابية عام 2007 من أجل شراء فرنسا لدعم مخططات ليبيا وتكون حليفة لها، وقطعوا شوطًا في ذلك.
وتابع أنه خلال زيارة ساركوزي لليبيا، حينما كان وزيرا للداخلية، التقى بمدير جهاز الاستخبارات عبدالله السنوسي والقيادات الأمنية، ورأوا فيه فائدة لليبيا في المرحلة المقبلة، وطلبوا من القذافي أن يجتمع معه، مشيرا إلى أن ساركوزي هو من طلب الدعم من القذافي، وتعاون معهم كثيرا عندما كان وزيرا للداخلية.









