قال أستاذ الاقتصاد بجامعة سبها الدكتور أبو عزوم اللافي، إن تهريب الوقود أصبح نشاطًا اقتصاديًا منظّمًا، حيث تقوم محطات وقود، تزود بالوقود رسميًا من الدولة، ببيعه بأسعار أعلى خارج الإطار الرسمي.
وأوضح في تصريحات تليفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار” أن الفارق الكبير بين أسعار السلع المدعومة في ليبيا وأسعارها في الدول المجاورة يشجع على التهريب، خاصة من قبل الأشخاص الذين يسعون إلى تحقيق أرباح سريعة.
وأضاف “اللافي” أن غياب الدولة ومؤسساتها الرقابية في الجنوب يوفر بيئة خصبة لانتشار التهريب، مطالبًا بتسهيل الإجراءات المتعلقة بالحصول على التراخيص والتسجيل التجاري للقطاع الخاص.
وشدد أستاذ الاقتصاد على ضرورة منح البلديات صلاحيات أكبر في إدارة هذه الإجراءات، بالإضافة إلى ضرورة تحديد أسباب نشأة اقتصاد الظل ومعالجتها بشكل جذري لضمان عودة عائداته إلى خزينة الدولة.