أكد موقع “أفريكا إنتلجنس” أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاوزت دور بعثة الأمم المتحدة وتبنت أسلوب التفاوض المباشر بين الأطراف الليبية في طرابلس وبنغازي، موضحا أن الوساطة الأميركية أدت إلى توقيع اتفاق البرنامج التنموي الموحد في 18 نوفمبر، والذي يهدف إلى توحيد الإجراءات المالية وإعادة توزيع عائدات النفط بشكل عادل بين الشرق والغرب، وإنهاء طباعة وإصدار النقد دون موافقة مصرف ليبيا المركزي.
وقال “الموقع”، في تقرير له، إن حكومة أسامة حماد، قطعت علاقاتها مع “البعثة الأممية” احتجاجًا على تمويل قطر لمشروع الحوار السياسي، ما يعكس تصاعد النفوذ الأميركي مقابل تهميش الدور الأممي في الملف الليبي.









