أكد موقع “أفريكا إنتليجنس” الاستخباراتي الفرنسي، أن الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد وسّعت حملتها ضد شركات الأمن الخاصة، لتشمل شركة “إكسبيرتايز كونسلتانسي”، في ظل تصاعد الصراع بين الجهات المشرفة على تنظيم هذا القطاع الحيوي والحساس، مشيرا إلى أن الحملة الحكومية تهدف إلى إعادة رسم خريطة النفوذ في قطاع الأمن الخاص داخل ليبيا.
وقال “الموقع”، في تقرير له اليوم الجمعة، إن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد دخلت على خط الأزمة، ووجّهت رسالة إلى السلطات المعنية لإلغاء الإجراءات المتخذة ضد الشركة، معتبرة أن قرار تعليق نشاطها تم دون مشاركتها الرسمية.
وأوضح في تقريره، أن القطاع الأمني الخاص يعيش توتراً متصاعداً وسط غياب التنسيق وتضارب الصلاحيات بين الجهات المنظمة، لافتا إلى أن “إكسبيرتايز كونسلتانسي” تعاونت مع شركة “فريدوم فيرست” التابعة للملياردير الأمريكي إريك برينس لتأمين شركات نفطية مثل هاليبرتون وإس إل بي (شلمبرجير سابقًا).







