أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسيّة: مشروع تقسيم ليبيا قائم ويديره الغرب لتهيئة المناخ قدما نحو التطبيع مع إسرائيل ولو اتخذ القذافي خطوات جدية على مسار التطبيع مع إسرائيل لتبخرت أسباب الإطاحة به

ليبيا

قال أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسيّة الدكتور جمال زهران، إن مشروع تقسيم ليبيا قائم ويديره الغرب لتهيئة المناخ قدما نحو التطبيع مع إسرائيل، مؤكدا أنه لا يمكن الفصل بين ما حدث ويحدث في ليبيا عما يجري في باقي دول العالم العربي والشرق الأوسط منذ سنوات.

وأضاف “زهران”، في تصريحات صحفية، أن التخلص من نظام معمر القذافي كان مقصودا من جانب الناتو والغرب، بدعم من حكام الخليج مشيرًا إلى أن الإطاحة بالقذافي في هذه اللحظة كان قرارا من الناتو بهدف التخلص من أي دور معاكس للاستعمار والهيمنة الغربية، ولو اتخذ الرئيس السابق خطوات جدية على مسار التطبيع مع إسرائيل لتبخرت أسباب الإطاحة به.

وتابع في تصريحاته، أنه كلما اقتربت الأمور من الحل في ليبيا، تتعثر بشكل مفاجئ، ويهدم المعبد، قائلًا: في ظني أن إعلان سيف الإسلام القذافي ترشحه في انتخابات العام 2021 كان أحد الأسباب الرئيسية لتعطيلها، علما بأنه يحظى بشعبية بين شرائح من مواطني ليبيا.

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة