قال سفير ليبيا الأسبق لدى الدنمارك والسويد وكبير مستشارين سابق بالأمم المتحدة، إبراهيم قرادة، أن معالجة مشكلة المليشيات تستوجب الفاعلية والكفاءة معا، وأنه إذا كانت الحاجة إلى معالجة مأزق الميليشيات، فشرطها أن يتم ذلك بطريقة صحيحة، موضحا أن طريق المعالجة المستدامة لمعضلة المليشيات يمر عبر المصالحة المجتمعية المتزنة والإصلاح السياسي العادل.
وأشار “قرادة”، في تصريحات صحفية، إلى تجذر بعض هذه المليشيات في المجتمع وتحولها إلى أحزاب مسلحة، ودخولها المحاصصة السياسية، وتمتعها بنصيب في السلطة والمال العام، وبحصون قبلية أو مدنية أو عائلية، وانخراطها في التجارة عبر الحدود، من وقود وبشر وسلاح.