أكد سفير ليبيا الأسبق لدى الدنمارك والسويد وكبير مستشارين سابق بالأمم المتحدة، إبراهيم قرادة، أن ليبيا مرشحة بقوة لأن تكون إحدى بؤر الحرب الباردة الجديدة، خصوصاً بين الولايات المتحدة وروسيا، عبر أذرعهما وشبكاتهما الممتدة في المنطقة.
وقال “قرادة”، في منشور له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن العديد من الأزمات الأفريقية الراهنة مثل: الأزمة الليبية، والسودانية، وأزمات الساحل الأفريقي، إضافة إلى مسألة الصحراء الغربية، وأزمة الكونغو، والنزاع الإثيوبي-المصري، وأزمات القرن الأفريقي كلها مرشحة لأن تكون ميادين تنافس غير مباشر بين القوى الكبرى، سواء عبر وكلاء دوليين أو إقليميين أو محليين.
وأوضح في منشوره، أن الأطراف الليبية، هامش المناورة أمامها يضيق يوماً بعد يوم، طالما استمرت في معالجة أزمتها بعقلية القصور الذاتي وقصر النظر السياسي، دون إدراك لحجم التحولات الدولية وخطورة الاصطفافات الجارية، مشيرا إلى أهمية التقدير الاستراتيجي الهادئ للاختيارات الوطنية، قبل أن تُفرض على ليبيا أقدارها من خارج حدودها.








