في محاولة يائسة لإسكات صوت الحقيقة وإخفاء مجازره، استهدف جيش الإحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد\صباح الإثنين خيمة معروفة أنها للصحفيين في ساحة مستشفى الشفاء بمدينة غزة شمال القطاع.
أدى الإستهداف لإستشهاد 7 أشخاص، 5 منهم صحفيين، بينهم الصفحيين “أنس الشريف” و”محمد قريقع”؛ حيث أقر جيش الإحتلال الإسرائيلي في بيان بإستهدافه للصحفي “أنس الشريف” بعد التهديد مراراً بقتله الفترة الماضية ضمن حملة شنها الإحتلال على الصحفي.
وقابل رواد منصات التواصل الاجتماعي بحزن شديد، خبر إستشهاد “أنس الشريف صاحب ال 29 عاماً” و”محمد قريقع صاحب ال 31 عاماً” خاصة وأن الصحفيين الراحلين حرصا على نقل مآسي الغزيين خلال الحرب.
“أنس الشريف” كان قد كتب عبر صفحاته على مواقع التواصل الإجتماعي قبل ساعات من إستشهاده “إلى من يهمه الأمر، يُهدد الاحتلال الآن علنًا بغزو شامل لغزة. على مدار 22 شهرًا، تنزف المدينة تحت وطأة قصف متواصل من البر والبحر والجو. قُتل عشرات الآلاف وجُرح مئات الآلاف.”
وفي تصريحات صحفية بخصوص هذا الإستهداف، قالت المقررة الأممية لحرية الرأي والتعبير أن الجيش الإسرائيلي يحاول قتل الحقيقة لكنه لا يستطيع ذلك وإن إسرائيل تتصرف وكأنها وحش محشور بالزاوية وتستهدف كل من ينتقدها، مشيرةً الى أنه لا جدوى من الاعتراف بدولة فلسطين وشعبها يتعرض للمجازر باستمرار.
فيما قالت حكومة غزة أن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي 5 صحفيين في مدينة غزة هو تمهيد لخطة الاحتلال الإجرامية للتغطية على المذابح الوحشية الماضية والقادمة التي نفّذها وينوي تنفيذها في القطاع.
يُذكر أن 48 فلسطيني إستشهد خلال ال 24 ساعة الماضية جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة.
