احتجاجات عنيفة شهدتها نيبال قام بها متظاهرون ضد الحكومة، خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى مقتل 22 شخصًا وإصابة أكثر من 400 آخرين، وعلى إثر ذلك أعلن رئيس الوزراء كيه بي شارما أولي استقالته، ونُقل إلى مكان مجهول بواسطة الجيش بطائرة هليكوبتر.
وبحسب موقع “نيوز 18 الهندي”، تعرض وزير المالية ورئيس الوزراء السابق للضرب على يد المتظاهرين، بينما أُحرق القصر الرئاسي، ومنازل رئيس الوزراء، ووزير الداخلية، إضافة إلى مساكن رؤساء وزراء سابقين ووزير الاتصالات.
وتأتي هذه الاحتجاجات في بلد يعاني من ارتفاع معدل البطالة والتضخم، بينما تركزت الثروة في يد نسبة ضئيلة من السكان، وتسليم السلطة للمقربين والانغماس في الحفلات الباذخة والرحلات الخارجية لأبناء السياسيين.