حذرت صحيفة نيويورك بوست، من الغبار، والذي يتكون عادة من الأتربة وحبوب اللقاح وخلايا الجلد والحشرات وفراء الحيوانات والعفن والبكتيريا والسموم الفطرية وعث الغبار وفضلاته وغيرها.
وقالت “الصحيفة”، في تقرير لها، إن الخبراء أكدوا أن تراكم هذه الجسيمات داخل المنزل وخارجه ليس مجرد منظر مزعج، بل إنه قد يكون خطيرا للغاية، وربما قاتلا.
وأوضحوا في التقرير، أن كمية الغبار في المنزل ترتبط بشكل مباشر بكمية الجزيئات الضارة فيه، وعندما يتراكم الغبار على أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء ويتداخل مع الحركة البشرية، فإننا نستنشق هذه الملوثات.
وأشاروا إلى أن التعرض الطويل المدى لهذه الجسيمات بانخفاض وظائف الرئة، والنوبات القلبية، والاضطرابات العصبية، والسرطان، وحتى الموت.
وأكدوا أن أولئك الذين يعانون من حالات قلبية أو رئوية سابقة هم أكثر عرضة لهذه التأثيرات، بسبب المواد السامة الموجودة في الغبار.