أعلن جهاز الأمن الداخلي تفكيك وضبط عصابة إجرامية من جنسيات إفريقية كانت تمارس أنشطتها غير القانونية على الأراضي الليبية، مستهدفة أبناء جاليتها عبر عمليات اختطاف وتعذيب نفسي وجسدي، وارتكاب ممارسات غير أخلاقية بحق ضحاياها بغرض الابتزاز والحصول على أموال طائلة، من خلال تواصل الضحايا أثناء فترة احتجازهم مع ذويهم، بعد تعرضهم لتهديدات عدة من قِبَل الخاطفين.
وأوضح “الجهاز”، في بيان له صباح اليوم الأربعاء، أن المتهمين استأجروا مقرًا وحولوه إلى كيان غير شرعي، حيث رفع فوقه العلم النيجيري بغرض التمويه وإيهام الآخرين بأنه ملحق دبلوماسي أو مقر رسمي للجالية، في محاولة للتضليل والاحتماء من الملاحقة الأمنية.
وأضاف في بيانه، أن أفراده أنشؤوا سجنًا خاصًا، وعيّنوا ما يُسمى بـ”شرطة خاصة”، كما عينوا شخصًا يتقمص دور القاضي لإصدار قرارات بحق المحتجزين، إلى جانب إصدار بطاقات تعريفية خاصة بهم، وكأنهم يؤسسون كيانًا موازيًا خارج سلطة الدولة الليبية.
وأكد أنه تم تحديد موقع العقار المشبوه ومداهمته، مما أسفر عن تحرير المختطفين والقبض على المتورطين في هذه الجرائم ولا تزال العمليات الأمنية مستمرة لتعقب جميع المتورطين.