ينتاب القادة الأوروبيون هاجس إحتمالية عودة دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية لمواقفه الرافضة لإستمرار حلف الناتو بعد أن وجه له سابقا انتقادات عنيفة ووصفه بأنه عفا عليه الزمن .
ويستعد القادة الأوروبيون في نفس الوقت للتوجه إلى واشنطن للمشاركة في قمة حلف الناتو فيما تشير إستطلاعات الرأي إلى تقدم ترامب قبل الإنتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر 2024 .
وتشير هذه الإستطلاعات في حالة فوز ترامب بالإنتخابات الرئاسية القادمة قد تقلب السياسة الخارجية لواشنطن رأسا على عقب وهو ما تتخوف منه أوروبا وخاصة في ظل حرصها على فتح أبواب حلف الناتو أمام إنضمام أوكرانيا .
ورغم أن ترامب لديه وجهة نظر واضحة حيال حلف الناتو إلا أنه في حالة فوزه في الدورة القادمة سيظل السؤال مطروحا سواء في ما يتعلق باستمرارية الدعم الأمريكي لأوكرانيا -وهي مسألة يبقى الرئيس السابق غير واضح بشأنها- أو في ما يتعلق بمستقبل التحالف العسكري الغربي الذي يحتفل بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه .
يشار إلى أن قناة سي إن إن الأمريكية ذكرت بأن مسودة بيان قمة حلف الناتو التي ستعقد في واشنطن خلال الفترة من 9 إلى 11 من شهر يوليو الجاري ستؤكد تمسك الحلف بانضمام أوكرانيا وحتمية عضويتها في الأطلسي .
