أكدت الإذاعة الفرنسية، أن توقيع الاتفاق الأمني بين حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة وجهاز الردع لمكافحة الإرهاب برئاسة عبدالرؤوف كارة، بوساطة تركيا، يثبت أن أنقرة لم تعد تُبدي نفس الدعم الثابت لـ”الدبيبة”.
وقالت “الإذاعة”، في تقرير لها أمس الأحد، إنه تبقى الحقيقة أن هذه التدابير تظل هشة، موضحة أن الانقسامات موجودة داخل قوة الردع نفسها بين الفصائل المؤيدة والمعارضة لهذا الاتفاق وكذلك للشخص الذي يقف وراءه، زعيم المجموعة المسلحة عبد الرؤوف كارة.
وأكدت في تقريرها، أن التسوية لا تحل كل شيء، حيث تسيطر ميليشيات أخرى على أجزاء كاملة من طرابلس ومحيطها، مثل مدينة الزاوية”.









