أكد الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية، أن قرار تمديد ولاية البعثة الأممية، لمدة ثلاثة أشهر فقط يعكس عدم وجود رؤية واضحة لدى الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية.
وأوضح “الاتحاد” في بيان له، أمس الخميس، أن التمديد القصير الأجل يؤكد استمرار حالة الترقب وعدم اليقين، ويؤثر سلبًا على جهود تحقيق المصالحة الوطنية وإجراء الانتخابات.
وأضاف في بيانه، أنه على مدى على مدى13 عامًا، شهدت خلالها ليبيا تدخلًا دوليًا واسعًا، إلا أن النتائج على أرض الواقع لم ترتق إلى مستوى تطلعات الشعب الليبي، مؤكدًا أن إدارة الأمم المتحدة للملف الليبي لم تكن على المستوى المأمول، حيث ساد التسويف والمماطلة، وتعددت المبادرات دون تحقيق أي تقدم ملموس على طريق الاستقرار الدائم.
وطالب روسيا الاتحادية، بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن، إلى عدم الاكتفاء بالاعتراض على القرارات الأممية، بل إلى تقديم مقترحات عملية وبناءة تساهم في حل الأزمة الليبية.
وشدد على أن الأطراف الليبية والأحزاب السياسية يجب أن تبذل قصارى جهدهم لاستعادة القرار الوطني من خلال تبني مقاربة رصينة تجعل من عموم الشعب الليبي شريك أساسي في مخرجاتها من خلال الاستفتاء الشعبي.
وأشار إلى معالجة أىسباب الصراع وتداعياته، وصولا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية نزيهة وشفافة في أقرب وقت ممكن، وفقًا لقوانين انتخابية متفق حولها، بما يؤكد على ضرورة احترام سيادة واستقلال ووحدة ليبيا.
