أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن ما لا يقل عن 13 دولة ومنظمة إقليمية قدمت حتى الآن تمويلاً طوعياً لدعم العملية السياسية والمشاركة المجتمعية، منذ انطلاق المشروع، موضحة أن المساهمات المالية المقدمة لبرامج البعثة لا تخول أي دور لأي بلد مانح في تحديد اتجاه العملية السياسية، بما في ذلك جدول الأعمال والمشاركون ونتائج العملية.
وعبرت “البعثة”، في بيان لها منذ قليل، عن التزامها بعملية سياسية يقودها ويملكها الليبيون، مشيرة إلى أن مهمة البعثة تتمثل في تيسير منصة شاملة ومهنية تُمكّن الليبيين من جميع المناطق والمكونات من مناقشة القضايا الأساسية لمستقبل سلمي ومزدهر.
وأدانت في بيانها، جميع المحاولات الرامية إلى تضليل الرأي العام من خلال نشر سرديات زائفة، داعية جميع الأطراف الليبية إلى تضافر الجهود لإعادة السلطة إلى الشعب الليبي.
وقالت إنه كما هو الحال مع جميع البعثات السياسية للأمم المتحدة حول العالم، يتم تمويل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من خلال المساهمات المقررة والمساهمات الطوعية للدول الأعضاء، وتقدم تقارير عن استخدام أموالها عبر آليات الرقابة والميزانية المعتمدة في المنظمة، بما يضمن حيادية وشفافية عمل البعثة.









