أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم السبت ، الاشتباكات المسلحة التي اندلعت في تاجوراء ، وما تلاها من تحشيدات عسكرية داخل العاصمة طرابلس وحولها.
ووفق حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أعربت البعثة في بيانها عن انزعاجها الشديد إزاء التقارير التي تشير إلى وقوع خسائر في الأرواح، وإصابات في صفوف المدنيين، وتشريد عديد العائلات.
وأدان البيان استخدام التشكيلات المتقاتلة للذخائر والأسلحة الثقيلة في المناطق الآهلة بالسكان، مشيرا إلى ضرورة التزام جميع الأطراف بحماية المدنيين في جميع الأوقات.
ورحبت البعثة بجهود خفض التصعيد وبالاتفاق على وقف الأعمال العدائية، والالتزام التام به من قبل جميع الأطراف، موضحة أنها ” تواصل اتصالاتها مع السلطات وتحثها على الاضطلاع بمسؤولياتها من خلال ضمان إنهاء الاشتباكات المسلحة وإعادة الهدوء والسكينة للمناطق المأهولة ومحاسبة المتورطين ”
وأكدت البعثة أن ” هذه الاشتباكات بمثابة تذكير بالحاجة الملحة إلى توحيد الأجهزة العسكرية والأمنية وإقامة مؤسسات تحظى بالشرعية وتخضع للمساءلة ”
ورأت البعثة أن هذه الاشتباكات تستدعي ” التعجيل بإطلاق عملية سياسية شاملة تفضي إلى انتخابات ذات مصداقية، وتمهد الطريق لتحقيق الاستقرار الدائم والازدهار للشعب الليبي” على حد قولها.