أعربت البعثة الأممية للدعم في ليبيا عن أسفها لعدم توصل ممثلي مجلسي النواب والأعلى للدولة بعد إلى أتفاق نهائي ينهي أزمة مصرف ليبيا المركزي بعد أسبوعين من المشاورات في مقرها وتحت رعايتها وأشرافها .
ذكرت البعثة في هذا الصدد جميع الأطراف الليبية بمسؤوليتها عن معالجة هذه الأزمة على وجه السرعة، كون استمرارها ينطوي على مخاطر جسيمة على رفاهة الليبيين وعلى علاقات ليبيا مع شركائها الدوليين وفق ما جاء في بيان لها نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك .
وأعتبرت البعثة في بيانها أن القرارات الأحادية التي اتخذتها جميع الأطراف في مختلف أنحاء البلاد من شأنها تقويض الثقة بين الأطراف السياسية والأمنية وتكرس الانقسامات المؤسسية .. داعية أياها إلى إعطاء الأولوية لمصلحة ليبيا العليا وإخراج المصرف المركزي من من دائرة الصراعات السياسية.
وأكدت البعثة أن الحوار الهادف والشامل يظل هو السبيل الوحيد لتحقيق التوافق بين الليبيين، وكسر الحلقة المفرغة للمراحل الانتقالية، والوصول بليبيا إلى سلام واستقرار مستدامين.
