البعثة الأممية للدعم في ليبيا تعرب عن قلقها للإجراءات الأحادية التي إتخذتها بعض الأطراف وتنبه إلى ضرورة الالتزام الاتفاق السياسي الليبي وتعديلاته بما يتشق مع جميع قرارات مجلس الأمن

ليبيا

أعربت البعثة الأممية للدعم في ليبيا عن قلقها من الاجراءات الأحادية الأخيرة من جانب أطراف ومؤسسات ليبية سياسية وفاعلة في شرق البلاد وغربها وجنوبها.

وأشارات البعثة في بيان لها نشرته على حسابها على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك إلى أنه في ظل المناخ القائم، تفضي هذه الأفعال الأحادية إلى تصعيد التوتر وتقويض الثقة والإمعان في الانقسام المؤسسي والفرقة بين الليبيين

وقالت الآن من أي وقت مضى، تبرز ضرورة التوافق والحوار ووحدة الصف الليبي.

وذكرت البعثة في هذا الخصوص جميع القيادات السياسية والمؤسسات المختلفة بالتزاماتهم بموجب الاتفاق السياسي الليبي وتعديلاته على نحو يتسق مع جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبالأخص القرار 2702 (2023).في إشارة واضحة إلى ما إتخذه مجلس النواب من قرارات في جلسته أول أمس .

وأكدت البعثة بأنها ستواصل مشاوراتها التي تجريها حالياً مع القادة الليبيين والأطراف الإقليمية بغية التوصل إلى توافق والدفع بالجهود الكفيلة بإنهاء الجمود السياسي القائم.

وجددت البعثة حرصها كل الحرص على تيسير عملية سياسية تتحرى الشمول وتفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية ذات مصداقية.

وقالت البعثة في بيانها إنه بالنظر للصعوبات العديدة التي تواجهها ليبيا، تناشد البعثة الأطراف الليبية كافة لتبني الحوار والتوصل إلى حلول وسط على نحو يصب في مصلحة جميع الليبيين.

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة