أكدت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون”، أن جيش التحرير الشعبي الصيني ضاعف ترسانته من الرؤوس الحربية النووية ثلاث مرات تقريباً منذ عام 2020، وهو في طريقه إلى امتلاك 1000 رأس حربي تشغيلي بحلول عام 2030.
وأوضحت “الوزارة”، في تقريرها السنوي بشأن الصين، أنه زاد أيضاً من عدد حقول الصوامع النووية، التي يبلغ مجموعها الآن أكثر من 320 عبر مواقع صحراوية نائية في غرب الصين ومنغوليا.
وقال مسؤول أميركي كبير، في تصريحات صحفية، إن “الترسانة النووية الصينية لا تنمو من حيث الحجم فقط، بل تنمو أيضاً في التنوع والتطور”
وبحسب وكالة “أسوشيتد برس”، ردت السفارة الصينية بأميركا، وقالت إن بكين بأنها “تلتزم دائماً باستراتيجية نووية للدفاع عن النفس”، وتحافظ على قدراتها النووية عند الحد الأدنى المطلوب للأمن القومي.