أكدت كتلة التوافق الوطني بالمجلس الأعلى للدولة تمسكها بمسار توافقي ليبي-ليبي مدعومًأ أمميًا، يختار من خلاله الليبيون في انتخابات ديمقراطية ونزيهة ممثليهم ويقطعون الطريق أمام تجار الأزمات المستفيدين من الوضع الحرج القائم.
جاء ذلك في بيان لـ “الكتلة”، أعربت فيه، عن تقديرها للدعوة المصرية، بشأن مشاركتها في اجتماع القاهرة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، مرحبة بكل المبادرات التي من شأنها تقريب وجهات النظر بين الفرقاء ورأب الصدع وصناعة التوافقات حول حل ليبي – ليبي يتجاوز حالة الانسداد السياسي في البلاد.
وشددت على دعوتها كل الفعاليات والمؤسسات الوطنية إلى العمل مع البعثة الأممية على بلورة رؤية توافقية مشتركة قابلة للتنفيذ بما يحمي مصالح الشعب الليبي ويحقق تطلعاته.
وأعلنت رفضها لكل المسارات والمبادرات الأحادية التي من شأنها توسيع الشرخ وتعميق الأزمة السياسية وما يترتب عنها من ضريبة باهظة يدفعها الشعب الليبي.