أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، أن تأمين العاصمة طرابلس بات من اختصاص وزارة الداخلية فقط لأول مرة منذ 2011، مؤكدا أنه لابد أن يكون القبض والتوقيف من اختصاص وزارة الداخلية فقط وليس من اختصاص مليشيات أو عصابات خارجة عن القانون وتحت إشراف النيابة… لن نسمح بوجود أي سجن خارج سيطرة الدولة.
وقال “الدبيبة”، في كلمة له خلال اجتماع أمني بمقر وزارة الداخلية اليوم الأربعاء، إن ما تحقق من انجازات على الأرض هو انتصار حقيقي للدولة، لم يكن ليتحقق لولا القضاء على أكبر ميليشيا إجرامية، في إشارة واضحة إلى جهاز دعم الاستقرار برئاسة عبدالغني الككلي الذي قتل في 12 مايو الماضي.
وأضاف في كلمته، أننا ننتقل اليوم من مرحلة التحدي إلى مرحلة التمكين، ومن الفوضى إلى تثبيت أركان الدولة، مشيرا إلى انصياع الجميع إلى الترتيبات الأمنية التي شرعت الحكومة في تنفيذها بالتنسيق مع المجلس الرئاسي.
وأوضح أن عصر الشيخ والحاج انتهى في أجهزتنا الأمنية والعسكرية، فالجميع أذعن لمشروع الدولة وإجراءاتها السيادية، لافتا إلى أن المظاهرات التي شهدتها طرابلس مرت دون تسجيل أي انتهاكات أو اعتقالات وهذا لم يكن ليحدث لولا تحمل المسؤولية الكاملة من قبل الأجهزة الأمنية.
وأشار إلى إقرار تشكيل لجنتين بالتنسيق مع المجلس الرئاسي، للترتيبات الأمنية ومتابعة أوضاع السجون.
