قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، إن ما حدث في اليوم التالي لأحداث أبوسليم خطأ مشترك، مضيفًا: “أصدرنا قرارات، واستعجلوا في السيطرة على بعض المقرات. أنا زعلان جدا من الأخطاء التي حدثت في بن عاشور”.
وأضاف “الدبيبة”، في كلمة مصورة تطرق خلالها إلى أحداث أبوسليم، أنه بعد العملية كثير من المجتمع الدولي دعم موقفنا، وحصلت على مكالمات كثيرة، لدعم هذه العملية. شافوا أن هناك بريق أمل للتخلص من هذه الميليشيات الظالمة.
وهاجم في كلمته، رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، قائلًا: “عقيلة الذي يزعم الآن أنه خائف على طرابلس كان يريد مسح طرابلس بالكامل، حقيقة الأمر أن عقيلة والمشري والرجمة يريدونكم أن تبقوا تحت رحمة الميليشيات لكي يدعموهم ويتحركوا من خلالهم، اليوم أصبح لدينا أمل في التخلص من هذه الميليشيات”.
وأشار إلى أن قائد ما كان يسمى بـ”جهاز دعم الاستقرار” عبدالغني الككلي، المعروف باسم “غنيوة”، كان يسيطر على 6 مصارف في الدولة، ومن يخالفه يدخله السجن أو المقبرة.
ولفت إلى أن المكلف بالشرطة القضائية أسامة نجيم “لا أعرفه، ولم يسبق أن التقيته. تسلم إدارة السجون، وحاز سلاحا ثقيلا»، متابعا: “فاجأتنا المحكمة الجنائية بتقرير مرعب حول ممارسات نجيم. أقسم بالله شيء مرعب.. مغتصب فتاة 14 عاما، وسأنشر التقرير. هل هذا يؤتمن؟ ومن يحمي هذا الشخص؟ تحميه ميليشيا أخري. هذا الشخص لا يمكن أن أتركه في منصبه بعد هذا التقرير، ولا علاقة لي بعودته من إيطاليا. ضغطوا على السفارة هنا”.
وأكد أن من يريد الانضمام لمؤسسات الدولة فمرحبا به، لكن من يريد الابتزاز والخطف بقوة السلاح لا يمكن أن نقبل به، والآن انكسر حاجز الخوف.









