بحث رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، مع وفد من محفظي القرآن الكريم والخطباء والأئمة، أهمية الخطاب الديني المعتدل في تعزيز وحدة الصف الوطني ونبذ التطرف والكراهية، حيث شدد “الدبيبة” على ضرورة أن تكون منابر المساجد منصة لنشر الوعي الديني السليم الذي يدعو إلى التسامح والتعايش السلمي بين جميع أطياف المجتمع الليبي.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما، أمس الأربعاء، في ديوان رئاسة الوزراء، في إطار حرص الحكومة على دعم المؤسسات الدينية وتعزيز دورها في نشر القيم الإسلامية السمحة.
وبحسب منصة “حكومتنا”، ثمّن الدبيبة الدور الكبير الذي يقوم به المحفظون والأئمة في تحصين النشء والشباب من الفكر المتطرف، مطالبا محفظي القرآن والخطباء والأئمة إلى ضرورة تعزيز دورهم في المجتمع بالتنسيق مع الجهات المختصة، لضمان تقديم خطاب عصري يواكب تطورات المجتمع ويحافظ على الثوابت الدينية.
من جانبهم، أكد أعضاء الوفد دعمهم لجهود الحكومة في محاربة المجموعات المسلحة وتمكين مؤسسات الجيش والشرطة، مجددين التزامهم بمواصلة أداء رسالتهم بما يعزز القيم الإسلامية ويخدم مصلحة الوطن.