أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، عزمه إطلاق مبادرة سياسية، خلال أيام، تتضمن ثلاثة مسارات للخروج من المأزق الوطني، موضحا أن المسار الأول هو إعادة هيكلة الحكومة على أساس الكفاءة، بعيدًا عن المحاصصة أو التأثيرات الموازية، والمسار الثاني: إطلاق مشروع الاستعلام الوطني كمسار جامع ومعبّر عن الإرادة الشعبية، والمسار الثالث: وضع آلية واقعية لتأمين الانتخابات، وإنهاء ذريعة وجود حكومة موازية.
وأضاف “الدبيبة”، خلال اجتماع مجلس الوزراء العادي الثاني لعام 2025، بمجمع قاعات غابة النصر في طرابلس اليوم الثلاثاء، أن الإنفاق الموازي تجاوز 100 مليار دينار خلال عامين، بلا ضوابط أو رقابة، وهذا العبث يهدد الدينار ويجب أن يتوقف، داعيا النائب العام وديوان المحاسبة وهيئة الرقابة إلى كشف الحقائق أمام الشعب دون مواربة.
وتابع في الاجتماع أنه لا معنى لحجج الإعمار إذا كانت تُستخدم غطاءً لنهب المال العام وتدمير الاقتصاد، محذرا من كارثة مالية جديدة يصنعها مجلس النواب بقيادة عقيلة صالح
وأشار إلى أنه إنه خلال الأسابيع الماضية نفذت وحداتنا الأمنية عملية ضد مجموعة خارجة عن القانون، موضحًا أن العملية نجحت بشكل تام ولكن اليوم التالي شهد أحداثا عنيفة.