طالب المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش بالوقف الفوري لكافة الاشتباكات المسلحة في مدينة طرابلس دون قيد أو شرط، والامتناع التام عن استخدام السلاح داخل المناطق المدنية، محملًا المسؤولية القانونية الكاملة لكل من يخالف هذا التوجيه أو يساهم في زعزعة الأمن والاستقرار داخل العاصمة.
ودعا “المجلس”، في بيان له منذ قليل، كافة الأطراف إلى الاحتكام للعقل والحوار، وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أية اعتبارات أخرى، مؤكدا أنه سيواصل جهوده لتوحيد المؤسسة عسكرية والأمنية وبناء دولة القانون والمؤسسات.
وأهاب في بيانه، كافة المواطنين بالتحلي بالصبر والوعي، وتجنب مناطق التوتر حفاظا على سلامتهم، مثمنا دور جميع الأطراف الساعية إلى تهدئة الاشتباكات في طرابلس، وحقن الدماء، ورأب الصدع بين أبناء الوطن الواحد.