أعلنت الشرطة الهندية تفكيك شبكة توظيف وهمية في الخارج وإنقاذ 5 شباب كانوا محتجزين رهائن في ليبيا، والقبض على المتهم الرئيسي الذي أرسلهم من الهند إلى ليبيا مرورا بدبي بحجة تسفيرهم إلى كندا مقابل 260 ألف روبية.
وقالت “الشرطة”، في بيان لها أمس السبت، إن جاء ذلك بعد تلقيها شكاوي من المواطنين الذين أرسلوا أبنائهم إلى الخارج، موضحة أن الشباب سافروا إلى دبي بحجة ترتيب تأشيراتهم الكندية هناك في العاشر من سبتمبر الماضي، وفي اليوم التالي، اصطحبهم إلى ليبيا، مطالبًا إياهم بـ 30,250 درهمًا إماراتيًا للسكن والطعام، وظلت العائلات على اتصال بأبنائهم، وفي نهاية الشهر اتصل شخص بعائلات الضحايا وطالب بفدية، مُجريًا اتصالات متكررة طلبًا للمال.
وأضافت في بيانها، أنه باستخدام المعلومات الاستخباراتية التقنية والبشرية، وبدعم من وزارة الخارجية والسفارة الهندية وجهات أخرى، تمكنت من إنقاذ الشبان الخمسة سالمين من ليبيا، وذلك بعد التنسيق مع وسطاء ليبيين لتأمين إطلاق سراحهم.
