ذكرت صحيفة الشرق الاوسط أن القضاء اللبناني “تسلّم نهاية الأسبوع الماضي عبر القنوات الدبلوماسية، كتاباً من المدعي العام الليبي الصديق الصور، يطالب فيه بالإفراج الفوري عن هانيبال وتسليمه إلى بلاده أو ترحيله إلى دولة ثالثة أو مكان لجوئه (سوريا) “محملاً لبنان «مسؤولية تدهور وضعه الصحي وما قد يتعرض له ” بحسب مصدر قضائي وتوقع المصدر أن “يسارع القضاء اللبناني إلى رفض الطلب الليبي”.
وقال المصدر “كل ما يريده القضاء من القذافي الابن الإدلاء بما لديه من معلومات عن مصير الصدر ورفيقه، خصوصاً أنه كان مسؤولاً عن السجون السياسية ومطلعاً على مكان اعتقالهم وآخرهم سجن جنزور”.
مشيراً إلى أن هانيبال “أعلن صراحة أنه مستعد لتقديم المعلومات بعد الإفراج عنه ومغادرة لبنان، وهذا دليل على أنه يمتلك ما يكفي من معلومات في هذه القضية”.