أكد وزير الداخلية المكلّف بحكومة الوحدة الوطنية لواء عماد مصطفى الطرابلسي أنه لا تزال التحقيقات مستمرة في قضية مقتل المواطنة خنساء المجاهد، حيث ستظهر النتائج قريباً جداً، وسيُحاسَب من ارتكب هذه الجريمة وينال جزاءه القانوني.
وقال “الطرابلسي” خلال اجتماعه مع مسؤولي التدريب في كلية ضباط الشرطة والمعهد العالي للضباط وفروعه، إننا نسعى إلى تركيب منظومة كاميرات رقمية حديثة، وتطوير منظومة العمل الأمني بالتنسيق مع الحكومة والجهات المختصة.
وأوضح في اجتماعه، أن الخطة الأمنية داخل العاصمة طرابلس أسفرت عن ضبط عدد من القضايا، مشيرا إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة عرض الأرقام والإحصائيات المتعلقة بقضايا القتل التي تم الكشف عنها، وضبط مرتكبيها، وإحالتهم إلى النيابات العامة لاستكمال الإجراءات القانونية.
وأضاف الوزير أن وزارة الداخلية وضعت خطة لتأمين وتنظيم منفذ رأس اجدير عقب الفوضى وعمليات التهريب التي شهدها، الأمر الذي واجه حملة إعلامية مغرضة استهدفت تشويه صورة الوزارة.
وأشار إلى أن الانقسامات القبلية والتجاذبات السياسية ما تزال تشكل عائقاً أمام الجهود الأمنية، داعياً الشعب الليبي إلى الوقوف إلى جانب المؤسسة الأمنية الرسمية المتمثلة في وزارة الداخلية، باعتبار أن الأمن هو الأساس الذي تُبنى عليه الدولة.









