الفرنسيون يتخوفون من أن تؤدي نتائج الإنتخابات البرلمانية إلى البرلمان المغلق

دولي

أظهرت الإستطلاعات التخوف من أن تؤدي الإنتخابات البرلمانية الفرنسية خلال جولتها الثانية التي تجري اليوم الأحد إلبرلمان معلق دون أغلبية واضحة وذلك في حالة ما لم يفز اليمين المتطرف حزب التجمع الوطني وحلفاؤه بعدد من المقاعد تمكنه من تشكليل أول حكومة له منذ الحرب العالمية الثالثة .

وستكشف الجولة الثانية نتائج مرحلتها على هذا التصويت الإنتخابي ما بين الساعة السادسة والثامنة مساء اليوم على حسب المدن والقرى كبيرها وصغيرها فيما ستعلن النتائج الأولية فور أقفال صناديق الأقتراع .

ورغم حصول حزب التجمع الوطني خلال الجولة الأولي على الصدارة بحصوله على ثلث عدد الأصوات فإنه يتعين عليه الفوز بنحو 289 مقعداً لضمان الفوز بأغلبية مطلقة وهو ما قد لايتأتي له بعد أن وحّدت الأحزاب المنافسة له صفوفها من أجل مواجهته في الانتخابات.

ووفقا لما ذكرته الصحف الفرنسية فإن هناك عدد من الأحزاب ستعمل على تحجيم فرص اليمين المتطرف ومن بينها الجبهة الشعبية الجديدة المنتمية لتيار اليسار وتحالف من أحزاب الوسط المؤيدة للرئيس إيمانويل ماكرونحيق سحبوا أكثر من 200 مرشح من منافسات الجولة الثانية

يشار إلى أن الإنتخابات الفرنسية تتضمن التنافس على 577 دائرة، ولكل دائرة مقعد في الجمعية الوطنية، وهي الغرفة الأدنى في البرلمان.

وخلال الجولة الأولى تم انتخاب 76  في الإنتخابات التي جرت يوم الأحد 30 يونيو منهم 39 يمثلون حزب التجمع الوطني وحلفاءه، وهو ما يعني أن هناك 501 مقعد متاح للتنافس في الجولة الثانية.

وتشير أحدث استطلاعات الرأي التي أجريت بعد انسحاب مرشحين إلى أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو تشكيل برلمان معلّق، مع عدم فوز اليمين المتطرف بالأغلبية المطلقة وهو ما يعني تشكل تحالفات خاصة للتصويت على التشريعات الفردية في البرلمان الجديد، بدلاً من محاولة تشكيل حكومة ائتلافية.

وحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الفرنسية فإن فرنسا ستتعرض فرنسا لحالة من الشلل السياسي في مثل هذه الحالة، والتي قد يتم خلالها إقرار القليل من التشريعات أو عدم إقرارها على الإطلاق مع وجود حكومة مؤقتة تدير الشؤون اليومية الأساسية على غرار حكومة تسيير الأعمال.

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة