“الليبي لمكافحة الألغام” يعلن خضوع المعايير الليبية لمكافحة الألغام حاليًا للمراجعة ويوضح رصد تلوث جديد بالذخائر غير المنفجرة في 14 حيًا سكنيًا بعد الاشتباكات الأخيرة في طرابلس

ليبيا

قدم مدير المركز الليبي لمكافحة الألغام، العميد خليل الشلب، تحديثًا حول تطوير الإستراتيجية الليبية لمكافحة الألغام، التي أُعلن عنها في يوم مكافحة الألغام العام الماضي كأولوية رئيسية للقطاع، مشيرا إلى خضوع المعايير الليبية لمكافحة الألغام حاليًا للمراجعة بدعم من مركز جنيف الدولي لإزالة الألغام للأغراض الإنسانية، ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام.

جاء ذلك خلال اجتماع للشركاء المنفذين للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب، ضمّ 22 مشاركًا، من بينهم منظمات غير حكومية وطنية ودولية، واستضافته بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، أمس الأربعاء.

وبحسب بيان لـ”البعثة”، اليوم الخميس، قدم “الشلب” عرضا سلط الضوء على عدد من المناطق ذات الأولوية بسبب ارتفاع مستويات التلوث بالذخائر، ومن أبرزها مناطق مزدة، ومشروع الموز الواقع بين منطقتي عين زارة والسبعة في طرابلس، بالإضافة إلى خليج البمبة شرق البلاد.، كما استعرض العرض نتائج الاستجابة العاجلة التي استمرت ثلاثة أسابيع عقب الاشتباكات الأخيرة في طرابلس، والتي أسفرت عن تلوث جديد بالذخائر غير المنفجرة في 14 حيًا سكنيًا.

بدورها، أكدت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، فاطمة زريق، أهمية ضمان الوصول إلى المناطق النائية، ودعم جهود إنقاذ الأرواح، وتوسيع نطاق الوصول إلى المجتمعات المتضررة، مشددة على التزام دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بتقديم الدعم الفني، وحثت جميع الجهات المعنية على المشاركة في البرنامج المقبل الخاص برسم خارطة القدرات، والذي يُعد أداة محورية في جهود المناصرة في هذا القطاع الحيوي.

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة