أعلن المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند أن أتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في أكتوبر 2020 والذي دعا إلى رحيل كل القوات الأجنبية بما فيها من مقاتلين ومرتزقة خلال 90 يوما غير أن هذا الأمر لم يتحقق بعد مرور 4 سنوات عليه إلا باستثناء حالة صغيرة لبعض المرتزقة .
وأعرب نورلاند في مقابلة تلفزيونية مع موقع ” اليوم السابع ” المصري، بُثِّت اليوم الأحد،عن إعتقاده أن المسؤولية المتعلقة بإخارج هذه القوات تقع على عاتق الدول أو الأطراف التي أرسلت هؤلاء المقاتلين والقوات المرتزقة إلى المنطقة .
وقال نحن نشعر أن الليبيين يريدون الدفاع عن سيادتهم أكثر من أي وقت مضى ولا يرغبون في أن يجري التلاعب بهم من قبل جهات أجنبية أو وجود عسكري أجنبي يمكن أن يزعزع الاستقرار في المنطقة مشددا على التأكيد أن وجهة نظر بلاده تدعو إلى تنفيذ وقف إطلاق النار بالكامل بما في ذلك رحيل هذه القوات بإعتباره أولوية مهمة للغاية .
وأعتبر ” نورلاند ” أن الخطوة الأخيرة التي اتخذها المجلس الرئاسي بخصوص المصرف المركزي تعد خطوة أحادية ومحفوفة بالمخاطر مشيرا إلى أن المشكلة تكمن قيام العديد من الأطراف شرقا وغربا بخطوات أحادية أيضا منذ فترة.
ودعا الليبيين إلى التحرك سريعا لوضع الأمور في نصابها الصحيح بما يحقق حلا لأزمة المصرف المركزي .. مشيرا إلى أن هناك تساؤلات في الأوساط المالية الدولية عن من هو المسؤول في المصرف المركزي الآن وما مدى مصداقيته .
وطالب بضرورة العمل على إعادة ما وصفه بالثقة الدولية في المصرف المركزي الليبي لاستئناف إجراء المعاملات المصرفية الدولية بشكل طبيعي بما في ذلك إستيراد الغذاء والدواء
ولفت المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا إلى أن مداهمة وحدة المعلومات المالية بالمصرف المركزي وتعرض معلومات تتعلق بغسل الأموال أو تمويل الإرهاب للخطر أثارت المخاوف حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الأرهاب