كشفت المبعوثة الأممية للدعم في ليبيا ستيفاني خوري أن البعثة ستركز الآن مساعيها الحميدة على ثلاثة نقاط للتخفيف من التوتر وذلك بالمساعدة في تهدئة التوترات. والحفاظ على الاستقرار وتعزيز تدابير بناء الثقة بين أصحاب المصلحة الرئيسيين. والتحضير لعقد محادثات سياسية بقيادة ليبية .
وحذرت خوري في إحاطتها لمجلس الأمن مساء اليوم الثلاثاء من أن الوضع القائم غير مستدام منبهة إلى أنه في غياب استئناف محادثات سياسية تفضي إلى تشكيل حكومة موحدة وتنظيم الانتخابات، فإن الوضع يتجه إلى مزيد من عدم الاستقرار السياسي والمالي والأمني، وإلى تكريس الانقسامات السياسية والمناطقية، وإلى الرفع من حالة عدم الاستقرار المحلي والإقليمي .
وأشارت إلى أن البعثة ستعمل مع المجلس الرئاسي والشركاء في الاتحاد الأفريقي لإعادة تفعيل عملية المصالحة الوطنية وعقد المؤتمر تحت رعاية المجلس الرئاسي في بحر هذا العام..
وتعهدت بمواصلة العمل لتحقيق هذا الأمر من خلال إشراك أعضاء المجتمع الدبلوماسي في ليبيا، وتنسيق المواقف معهم، وفي العواصم الخارجية استعدادًا لإطلاق المسار الموازي من المحادثات السياسية.
وشددت خوري على التأكيد أن المضي قدمًا في عملية سياسية ناجحة سيتطلب جهودًا صادقة من جانب القادة والجهات السياسية والأمنية الفاعلة، ويستوجب مشاركة طيف أوسع من الليبيين، ومقاربة منسقة لدعم المحادثات الليبية من قبل المجتمع الدولي.