رسمت المتحدثة باسم منظمة اليونيسف في ليبيا سعاد المراني صورة قاتمة لإوضاع اللاجئين السودانيين المتواجدين في الكفرة مع تزايد أعدادهم وارتفاع متطلباتهم الذي أصبح أكبر من قدرة المنظمات والحكومات حسب قولها
وأشارت في تصريحات لها إلى أن اليونسيف تعمل مع السلطات المحلية في الكفرة من خلال موظفيها ومن خلال الهلال الأحمر والشركاء الآخرين في محاولة لتقديم مجموعة من الخدمات للاجئين .
وقالت لقد وصلنا الآن لـ 10 آلاف شخص بحزمة خدمات منهم 3 الاف و 500 طفل شملت خدمات الغذاء والرعاية الصحية والفيتامينات للاطفال وحملات تطعيم لحماية الأطفال والأسر وللامهات الحوامل وتوزيع مياه آمنة للشرب .
ولفتت إلى أنه تم تقديم لأكثر من 100 ألف شخص مساعدات انسانية و 150 الف شخص مياه آمنة ونظيفه وحفر الابار , وإصلاح منظومات المياه وتقديم خدمات دعم نفسي للأطفال وخدمات طبية وصحية لأكثر من نصف مليون شخص .
وأوضحت أن اليونسيف لديها خطة لمدة 4 أعوام وقد قامت بعملها مع الشركاء والسلطات بناء على تقييم الاحتياجات وجرى التوقيع على خطط عمل واتفاقية عمل مع الإدارات المعنية والخطة هي شقين، بناء القدرات وتعزيزها للشركاء والوزارات على تقديم هذه الخدمات والعمل من خلال التدريب والمساعدة في بناء منظومات تقنية والشق الآخر عبارة عن دعم الاستجابة العاجلة.
