أكدت المجالس الاجتماعية والوفود المشاركة في اللقاء المشترك باستضافة المجلس الاجتماعي للنواحي الأربع، أن الحل الجذري والسلمي للأزمة الليبية يكمن في تنظيم مؤتمر جامع تأسيسي تلتقي فيه كل الأطراف الليبية دون إقصاء، يعمل على تحديد شكل الدولة ونظامها السياسي والقواعد الدستورية لتنظيم الانتخابات.
وأكدت “المجالس والوفود”، في البيان الختامي للقاء مشترك، عقد اليوم الثلاثاء ببلدية اسبيعة، تحت شعار “السلم الاجتماعي أساس في بناء الدولة الليبية الحديثة”، أن الإفراج عن كافة المعتقلين نتيجة الصراع، وجبر الضرر ورد المظالم والعفو العام على الحقوق العامة والخاصة واستقلالية القضاء، هي الخطوات الأساسية للمصالحة.
وأوضحت أن الشعب الليبي متصالح بطبعه، وقد تجاوز عديد التحديات والعقبات التي كانت سببا في خلافه، ونجدته لأهالي كارثة درنة خير دليل.
وطالبت من يتصدرون المشهد السياسي بتوحيد جهودها والتصدي للعبث الممنهج بالقضية الليبية والتلاعب بالمصالحة الوطنية باعتبارها أخطر التحديات التي قد تعيد الدولة الليبية إلى طبيعتها الاجتماعية المستقرة