قال المجلس الأطلسي الأميركي، إن الشعب الليبي يشعر بالهزيمة فيما يتصل بتطلعاته إلى حياة أفضل في أعقاب الربيع العربي الفاشل.
وأوضح “المجلس” أن هذا الأمر يجعل من غير المرجح أن تنشأ أي حركة كبيرة من شوارع المدن الليبية في المستقبل القريب، مما يخلق الأساس لاستمرار الوضع الراهن.
وأضاف أن التدخل الغربي في ليبيا تحول بشكل غريب من مهمة لحماية السكان إلى مهمة لتغيير النظام، موضحًا أنه بعد 14 عامًا من الفقر وانعدام الأمن في أعقاب انهيار مؤسسات الدولة في عام 2011، أصبح الشعب الليبي مشغولاً بالبقاء على قيد الحياة يوماً بعد يوم ويفتقر إلى الوسائل اللازمة للتعبير عن استيائه.
وأشار إلى أن الدول الغربية ومنذ بدء الأزمة تتعامل مع حل الوضع في ليبيا بعقلية “ما الفائدة التي سأجنيها من ذلك؟.
وأكد أن الليبيين ينظرون إلى الانتخابات التي يروج لها الغرب باعتبارها جزءًا من استراتيجية لإضفاء الشرعية على حكومة تخدم المصالح الأجنبية بدلاً من تلبية احتياجات الليبيين إلى الاستقرار وبناء المؤسسات.