المجلس الأطلسي يؤكد أن مقتل “غنيوة” يأتي جزء من مساع أوسع نطاقا تقوم بها التشكيلات المسلحة في طرابلس لإحكام السيطرة تحت قيادة موالية لـ “الدبيبة”

ليبيا

أكد المجلس الأطلسي، مقره واشنطن، أن مقتل الرئيس السابق لجهاز دعم الاستقرار، عبدالغني الككلي، جزء من مساع أوسع نطاقا تقوم بها التشكيلات المسلحة في طرابلس، للتخلص من قادة التشكيلات المؤثرين، ولإحكام السيطرة تحت قيادة قوات موالية بالكامل إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة.

وأوضح “المجلس”، في مقال نشر عبر موقعه، أن آمر اللواء (444 قتال) محمود حمزة، ووكيل وزارة الدفاع عبدالسلام الزوبي، كانا يخططان لتلك الحملة منذ بعض الوقت، كاشفا أن التوقيت الأصلي لتنفيذ تلك الخطة كان في أبريل الماضي، مع استهداف آمر جهاز (الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب) عبدالرؤوف كارة.

وأشار في المقال، إلى ارتياح الدبيبة للتحركات العسكرية الأخيرة، إذ يمثل مقتل (غنيوة) وتفكيك قواته خطوة مهمة في مسعى أكبر لانفراده بالسلطة في طرابلس، موضحا أن توسيع نطاق تلك الحملة لمواجهة قوات كارة بشكل علني ينطوي على تحديات أكبر.

وتابع إن الأحداث الأخيرة أكدت أن (جهاز الردع) يملك قدرة أكبر على حشد الدعم من عناصر مناهضة للدبيبة في منطقة طرابلس الكبرى، وهو أمر عجز عن فعله الككلي.

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة