حذر المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة من محاولات تحويل مدينة بني وليد إلى ساحة صراع لخدمة أجندات ومصالح شخصية، داعيًا أبناء ورفلة إلى عدم الانجرار وراء الخلافات والصراعات السياسية.
وشدد “المجلس”، في بيان له أمس الاثنين، على ضرورة المحافظة على الأجهزة الأمنية والعسكرية داخل المدينة وعدم التعرض لها للحفاظ على أمن المدينة وعدم الزج بهم في المهاترات السياسية، كما حذر من تحويل المدينة لساحة حرب من أجل مصالح أحد الأطراف.
وأكد في بيانه، على ما جاء بالبيان الأول لقبائل ورفلة لسنة 2025 بشأن إسقاط جميع الأجسام السياسية وتسليم رئاسة البلاد إلى رئيس المحكمة العليا تمهيدا للوصل إلى انتخابت حرة ونزيهة، كما لا يعتد بأي مجلس غير هذا المجلس في التواصل مع أي جهة سياسية داخل ليبيا أو خارجها.
وقال إن ما تم اليوم إعادة هيكلة المجلس، واكتماله وانتخاب رئاسته وأعضائه، مؤكدا أن قبائل ورفلة كانت سباقة للوقوف ضد المؤامرات، وعندما انهارت الدولة سارعت إلى إنشاء مجلسها الاجتماعي لتوحيد موقفها ضد المؤامرة التي عصفت بالوطن.
