حذر المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية اليوم الإثنين، خطر الانهيار التام للمبنى الذي يضم اكثر من 35 مليون وثيقه تاريخية بسبب تسرب المياه من الأسقف والحيطان.
وأوضح المركز أن تأثير زيادة الرطوبة على الوثائق والمخطوطات التي تشكل خزائن تاريخ ليبيا، وذاكرتها مما قد يؤدي إلى تدميرها بالكامل.
وفقا لآخر إحصاء في عام 2024 لهذه المؤسسة التي تعد ذاكرة ليبيا التي تحتوي على أكثر من 35 مليون مادة وثائقية عن تاريخ البلاد ومخطوطاتها.
ودعا إلى ضرورة صيانة المبنى الذي يواجه تسرب المياه مما أدى إلى انفصال العجنة عن حديد الخرسانة في العديد من الأماكن داخل المبنى، مما يزيد من مخاطر انهياره.
