نفت المؤسسة الوطنية للنفط ما تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن “اقتحام” مبنى المؤسسة في طرابلس، مؤكدة أن الأمر عارٍ تمامًا عن الصحة.
وقالت “المؤسسة”، في بيان لها منذ قليل، إن ما جرى لا يتعدى كونه خلافًا شخصيًا محدودًا وقع في منطقة الاستقبال (الرسيبشن)، وتمت معالجته على الفور من قبل عناصر الأمن الإداري دون أي تأثير على سير العمل داخل المؤسسة.
ودعت في بيانها، وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمهنية، والاعتماد على المصادر الرسمية في نقل الأخبار، خاصةً عندما يتعلق الأمر بمرافق سيادية تمثل عصب الاقتصاد الوطني، مؤكدة استمرارها في أداء مهامها بشكل طبيعي، وحرصها على توفير بيئة عمل آمنة ومنظمة لكافة العاملين.
