انطلاق محادثات مكافحة التصحّر في السعودية وسط تحذيرات من علماء بشأن الزراعة غير المستدامة

عربي

انطلقت في السعودية موطن إحدى أكبر الصحاري في العالم، أمس الاثنين، محادثات برعاية الأمم المتحدة ترمي إلى وقف تدهور وتصحر مساحات شاسعة من الأراضي في المملكة، بعدما أطلق علماء تحذيرا صارخا بشأن الزراعة غير المستدامة وإزالة الغابات.

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدورة 16 لمؤتمر أطراف الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر (كوب16) بأنها “لحظة حاسمة” لحماية واستصلاح الأراضي والاستجابة للجفاف.

وحذر تقرير جديد للأمم المتحدة من أن فقدان الغابات والتربة المتدهورة يقللان من القدرة على التكيف مع تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي.

وقال وكيل وزارة البيئة السعودي أسامة فقيها، في تصريحات لكالة فرانس برس إن المملكة تهدف إلى استصلاح 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، من دون تحديد جدول زمني، مضيفًا: “نحن دولة صحراوية، نحن معرضون لأقسى أشكال تدهور الأراضي وهو التصحر، أرضنا قاحلة، وهطول الأمطار لدينا قليل جدا. هذا هو الواقع، ونحن نتعامل مع هذا منذ قرون”.

وأوضح “فقيها”، في تصريحاته، أن الرياض تتوقع استعادة “عدة ملايين من الهكتارات من الأراضي” بحلول العام 2030.

 

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة