اعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن تضامنها مع العدد الهائل من ضحايا الإخفاء القسري والمفقودين في البلاد، وذكرت باختفاء النائبة سهام سرقيوة وابراهيم الدرسي.
ودعت البعثة القادة السياسيين والأمنيين الليبيين إلى وضع حدٍّ فوري لهذه الممارسات.
وحذرت جميع السلطات المعنية بأنّ الاحتجاز التعسفي والاختطاف والتعذيب والإخفاء القسري والوفاة أثناء الاحتجاز تُعد انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وقد تُشكّل جرائم دولية يمكن أن تخضع للملاحقة من جانب المحكمة الجنائية الدولية.
وشددت البعثة “يجب على السلطات الليبية أن تضمن وقف هذه الممارسات فوراً، وأن يتم تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.”