بعد 22 عامًا من احتجازه دون تهم.. البنتاغون يعيد معتقلًا تونسيًا في غوانتانامو إلى بلاده

دولي

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة أعادت معتقلا من سجنها العسكري في خليج غوانتانامو في كوبا إلى تونس، المعتقل هو رضا بن صالح اليزيدي (59 عاما)، إثر “عملية مراجعة دقيقة بين الوكالات”، بعد أكثر من 22 عاما من إحضاره لأول مرة إلى المعتقل، ولم تُوجه إليه أي تهمة بارتكاب جريمة.

وتقول جماعات حقوق الإنسان إن “اليزيدي”، كان مسجونا في غوانتانامو منذ اليوم الذي افتتح فيه المعتقل في 11 يناير2002، على اعتباره إرهابيًا مشتبهًا به، وجرى تصويره راكعاً بمجمع مفتوح في الهواء الطلق داخل معسكر إكس راي في غوانتانامو، في واحدة من أكثر صور السجن شهرة.

فيما أوضحت صحيفة “نيويورك تايمز” أن “اليزيدي” أمضى سنوات طويلة في السجن الحربي بسبب عدم التوصل إلى اتفاقات لإعادته إلى بلاده أو إعادة توطينه في مكان آخر.

وأضافت “الصحيفة” في تقرير لها، أنه نُقل جواً من القاعدة في عملية سرية أُنجزت بعد 11 شهراً من إخطار البنتاجون للكونجرس بأنها توصلت إلى اتفاق لإعادته إلى الحجز التونسي، وفقاً لما أفاد به البنتاغون، الذي لم يقدم أي تفاصيل عن الترتيبات الأمنية المحيطة بعودته.

ويعتبر نقل اليزيدي الرابع من نوعه في غضون أسبوعين، في إطار جهود إدارة بايدن المتأخرة لتقليل عدد المعتقلين في السجن، الذي كان يضم 40 سجيناً عندما تولى الرئيس بايدن منصبه. وبرحيل اليزيدي يتبقى 26 محتجزاً، صدرت الموافقة على نقل 14 منهم إلى دول أخرى، بناءً على ترتيبات دبلوماسية وأمنية.

 

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة