بعد 27 عاما في سجون الاحتلال.. القائد القسامي عمار الزبن ينال حريته

عربي

بعد ان رفض الاحتلال الاسرائيلي اطلاق سراح الاسير عمار الزبن ضمن صفقة شلافيط (او وفاء الاحرار) عام 2011, نال القائد القسامي حريته في صفقة طوفان الاحرار ضمن الدفعة السابعة بعد ان حكم عليه الاحتلال ب 26 مؤبد و25 عام.

الزبن من مواليد 1975, مدينة نابلس, من عائلة قدمت العديد من الشهداء والاسرى, ولم يكن هذا الاعتقال الاول له حيث اعتقل ثلاث مرات اولها عندما كان يبلغ من العمر 16 سنة.

انضم الزبن الى كتائب الشهيد عز الدين القسام وكان عضوا بارزا في خلية “شهداء من اجل الاسرى” ونفذ العديد من العمليات اهمها عملية محاني يهودا التي اسفرت عن مقتل 27 مستوطن واصابة 300.

خلال سنوات اسره الطويله استشهد والد عمار الزبن وحرم اهله من زيارته لسنتوات الطويلة.

وتحصل داخل السجن على شهادة الثانوية العامة ودرجتي البكالوريوس والماجستير في العلوم السياسية والتحق ببرنامج الدكتوراه.

كما مارس الزبن خلال سنوات الاعتقال نشاطه الادبي حيث كانت كتاباته شاهدة على صموده. كتب عدة روايات ابرزها رواية “عندما يزهر البرتقال” الحاصلة على جائزة الثقافة العربية ورواية من خلف الخطوط التي تحكي قصة اسر الجندي الاسرائيلي نحشون فاكسمان.

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة