أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عقب تنصيبه الاثنين الماضي، انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، قائلًا، قبيل التوقيع على الأمر التنفيذي بالانسحاب، أمام أنصاره في قاعة “كابيتال وان أرينا” في واشنطن: “سأنسحب على الفور من خدعة اتفاق باريس للمناخ غير العادلة والمنحازة”.
قرار “ترامب” بالانسحاب يعني غياب أكبر مصدر في العالم على الإطلاق لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وتنضم الولايات المتحدة، بهذا القرار، إلى إيران وليبيا واليمن في قائمة الدول خارج “الاتفاقية” التي أُبرمت عام 2015، والتي وافقت الحكومات فيها على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب أسوأ تداعيات تغير المناخ.
يذكر أن “ترامب” قد أعلن انسحاب الولايات المتحدة من “اتفاق باريس” خلال ولايته الأولى، لكن العملية في ذلك الوقت استغرقت سنوات، وتم التراجع عنها على الفور بمجرد بداية رئاسة جو بايدن في عام 2021.
وبحسب موقع قناة “الجزيرة”، من المرجح أن يستغرق الانسحاب هذه المرة وقتا أقل، قد لا يتجاوز العام، لأن ترامب لن يكون مقيدا بالالتزام الأولي للاتفاقية بالبقاء فيها لمدة 3 سنوات بعد الانضمام.