توصلت حكومة الوحدة الوطنية وجهاز الردع لمسودة اتفاق لإنهاء التصعيد في العاصمة طرابلس، والتي شملت انسحاب الردع من مطار معيتيقة ودخول كتيبة أمن المطار التابعة لوزارة الدفاع لقاعدة معيتيقة لاستلام تأمين المطار برئاسة رمزي القمودي، وكذلك استلام وزارة العدل لسجن معيتيقة وتأمينه والنظر في إمكانية إلغائه ونقل السجناء.
وتضمنت مسودة الاتفاق، الذي جاء بوساطة تركية، بين “الوحدة” و”الردع” ، تسليم السجون في عين زارة والجديدة للإدارة الجديدة المكلفة بالشرطة القضائية، وكذلك تعيين آمر جديد لجهاز الشرطة القضائية، وتسليم المطلوبين إلى مكتب النائب العام، وعدم عرقلة قرارات الحكومة بحل جهاز الهجرة غير الشرعية وقوة العمليات الخاصة، وانسحاب كافة الأجهزة إلى مقر واحد فقط واستلام مديرية الأمن تأمين العاصمة طرابلس.
يذكر أن زار وفد رفيع المستوى من جهاز المخابرات التركي، برئاسة نائب رئيس الجهاز جمال الدين تشاليك، ليبيا الأربعاء الماضي حيث عقد سلسلة لقاءات مع أطراف ليبية مختلفة في إطار مساع لاحتواء التوتر.
وبحسب موقع “روسيا اليوم” هذه التحركات تأتي في ظل مساعي اركيا لتفادي اندلاع حـرب جديدة في طرابلس، خاصة مع وجود قوات تابعة لها داخل قاعدة معيتيقة العسكرية.