استنادا إلى 14 مصدرا سوريا ووثائق تتبع رحلات وصور أقمار صناعية, كشفت وكالة “رويترز” عن استخدام بشار الاسد في ايام نظامه الاخيره طائرة خاصه لنقل اموال ووثائق سرية, تخص شبكة الأعمال التي مكنته من جمع ثروته, الى ابو ظبي بالامارات عبر اربعه رحلات تمت خلال 48 ساعة بمشاركة الاجهزة الامنية وشخصيات مقربة منه.
وبحسب وكالة ” رويترز” قام “يسار إبراهيم” المستشار الاقتصادي الأبرز للرئيس بترتيب استئجار الطائرة لنقل مقتنيات الأسد الثمينة وأقاربه ومساعديه وموظفين من القصر الرئاسي إلى الإمارات.
ونقلت الطائرة حقائب سوداء بها نقد لا يقل عن 500 ألف دولار، بالإضافة إلى وثائق وأجهزة كمبيوتر محمولة ومحركات أقراص صلبة تحتوي على معلومات مخابراتية مهمة عن “المجموعة”، وهو الاسم الرمزي الذي استخدمه الأسد ومعاونو إبراهيم للشبكة المعقدة من الكيانات الممتدة في قطاعات الاتصالات والخدمات المصرفية والعقارات والطاقة وغيرها من الأنشطة، وفقا لمصدر شبكة أعمال الأسد وضابط مخابرات جوية سابق ومحادثة الواتساب.
وحسب ما اظهرت سجلات تتبع الرحلات الجوية وصور الاقمار الصناعية ومصدر سابق في المخابرات الجوية كان على اضطلاع على العملية, فان الرحلة الرابعه اقلعت من قاعدة حميميم العسكرية الروسية الواقعه قرب اللاذقية بالساحل السوري, في اليوم الثامن من ديسمبر, وهو نفس اليوم الذي فر فيه بشار الاسد من نفس القاعدة.
